فيسبوك تطلق مبادرة جديدة لفهم محتوى فيديوهات المستخدمين ..

أطلقت شركة فيسبوك مبادرة جديدة تمثل أكبر الاختراقات المحتملة فى عالم الذكاء الاصنطاعي، والتعلم الآلي، حيث تهدف المبادرة لفهم محتوى الفيديوهات التى يبثها مستخدمى المنصة.
وذكرت الشركة – وفقا لوكالة (سبوتنيك) الروسية – “من خلال التعلم من مقاطع الفيديو المتاحة للجمهور، التى تغطى كل بلد تقريبًا ومئات اللغات، لن تعمل أنظمة الذكاء الاصطناعى على تحسين الدقة فحسب، بل تتكيف أيضًا مع عالمنا السريع الحركة وتتعرف على الفروق الدقيقة والإشارات المرئية عبر الثقافات والمناطق المختلفة“.
وحال تمكنت الشركة من تحقيق هدفها وفهم محتوى مقاطع الفيديو، فإن ذلك سيمنحها رؤية غير مسبوقة لحياة المستخدمين، ويسمح لها بتحليل هواياتهم واهتماماتهم وتفضيلاتهم فى العلامات التجارية والملابس وتفاصيل شخصية أخرى لا حصر لها.
ويعتبر الـ Facebook أشهر وسائل التواصل الاجتماعي، ويمكن تعريفه بأنه شبكة اجتماعية كبيرة، وتديره شركة “فيسبوك” شركة مساهمة؛فالمستخدمون بإمكانهم الانضمام إلى الشبكات التي تنظمها المدينة أو جهة العمل .
وقد قام مارك زوكربيرغ بتأسيس فيسبوك بالاشتراك مع كل من داستين موسكوفيتز وكريس هيوز الذين تخصص في دراسة علوم الحاسب وكانا رفيقي زوكربيرغ في سكن الجامعة عندما كان طالبًا في جامعة هارفارد. كانت عضوية الموقع مقتصرة في بداية الأمر على طلبة جامعة هارفارد، ولكنها امتدت بعد ذلك لتشمل الكليات الأخرى في مدينة بوسطن وجامعة آيفي ليج وجامعة ستانفورد. ثم اتسعت دائرة الموقع لتشمل أي طالب جامعي، ثم طلبة المدارس الثانوية، وأخيرًا أي شخص يبلغ من العمر 13 عامًا فأكثر. يضم الموقع حاليًا أكثر من مليار مستخدم على مستوى العالم. وقد أثير الكثير من الجدل حول موقع فيسبوك على مدار الأعوام القليلة الماضية. فقد تم حظر استخدام الموقع في العديد من الدول خلال فترات متفاوتة، كما حدث في سوريا وإيران. كما تم حظر استخدام الموقع في العديد من جهات العمل لإثناء الموظفين عن إهدار أوقاتهم في استخدام تلك الخدمة. كذلك، مثلت انتقادات موجهة إلى فيسبوك مخاوف بشأن الحفاظ على الخصوصية واحدة من المشكلات التي يواجهها رواد الموقع، وكثيرًا ما تمت تسوية هذه الأمور بين طرفي النزاع. كما يواجه موقع فيسبوك العديد من الدعاوى القضائية من عدد من رفاق زوكربيرغ السابقين الذين يزعمون أن فيسبوك اعتمد على سرقة الكود الرئيسي الخاص بهم وبعض الملكيات الفكرية الأخرى.