الشركة البريطانية تكشف عن نموذج اختباري لسيارة كهربائية ستمثل مستقبل السيارات الكهربائية الفاخرة مع تطور تكنولوجيا البطاريات عن مستوياتها الراهنة
لندن – كشفت شركة بنتلي موتورز البريطانية لصناعة السيارات الفارهة عن نموذج اختباري لسيارة كهربائية ستمثل مستقبل السيارات الكهربائية الفاخرة مع تطور تكنولوجيا البطاريات عن مستوياتها الراهنة.
ويبلغ طول السيارة المنتظرة “إي.اكس.بي 100 جي.تي” نحو 5.8 متر، وسوف يصل مدى سيرها إلى أكثر من 700 كيلومتر قبل الحاجة إلى إعادة شحن بطاريتها بفضل تكنولوجيا بطاريتها الجديدة التي تبلغ كثافتها 5 أمثال كثافة تكنولوجيا البطاريات الحالية، حيث تزيد طاقة البطارية كلما زادت درجة كثافتها.
وأشار موقع “أوتو نيوز” المتخصص في موضوعات السيارات إلى أن “بنتلي” كشفت عن النموذج الاختباري الجديد في مقرها الرئيسي في بريطانيا في ذكرى مرور 100 سنة على تأسيس الشركة. وقال ستيفان سيلاف مدير التصميم في بنتلي، في بيان عن النموذج الجديد، “هذه هي السيارة التي نريد صناعتها في المستقبل”.
وذكرت الشركة أنها لن تبدأ إنتاج سيارتها الكهربائية على نطاق تجاري قبل عام 2025 عندما تتحسن تكنولوجيا البطاريات بصورة أكبر، ولم تكشف عن أية تفاصل.
ويختلف ذلك الموقف عن سياسات شركات صناعة السيارات الفارهة المنافسة مثل استون مارتن، التي كشفت التفاصيل الكاملة لسياراتها الكهربائية المنتظرة.
وكان أدريان هولمارك الرئيس التنفيذي لشركة بنتلي قد ذكر في العام الماضي أن المشكلة في تطوير سيارة كهربائية بحجم وتجهيزات سيارات بنتلي تكمن في أن طاقة تكنولوجيا البطاريات الحالية لا تزال محدودة.
وأضاف أن مدى السير الممكن حاليا لسيارة بحجم بنتلي محدود للغاية، في إشارة إلى انتظار الشركة تطوير جيل جديد من البطاريات يضمن لسياراتها الكهربائية المنتظرة الوصول إلى مدى مقبول.
وأكد هولمارك أنه لا توجد حاليا أي تكنولوجيا بطاريات قادرة على حل هذه المشكلة على نطاق صناعي حتى عام 2025.
ويرى مراقبون أن النموذج الاختباري للسيارة الجديدة “إي.اكس.بي 100 جي.تي” قد لا يدخل حيز الإنتاج التجاري حتى عام 2035 عندما تتطور تكنولوجيا القيادة الذاتية بالتزامن مع تطور تكنولوجيا بطاريات السيارات الكهربائية لتضمن طرح سيارة فارهة ذاتية القيادة وذات مدى أطول
