يلعب فيتامين د D دوراً مهماً في الجسم. يمكن أن يؤدي عدم وجوده إلى تعريض الجسم لمزيد من العدوى. تؤكد الدكتورة نينا كوين- كوبي، اختصاصية التغذية والاختصاصية النفسية الجسدية، أن خطر النقص “يكون أكبر في الخريف والشتاء حيث تقل أشعة الشمس.
ما هو نقص فيتامين د؟
عدم كفاية مستوى فيتامين د D يعني أن “تركيز فيتامين د بين 16 و30 نانوجرام لكل مليلتر من الدم”، أما نقص فيتامين د في الجسم فيعني أن “تركيزه أقل من 16 نانوجرام لكل مليلتر من الدم”. توضح الدكتورة كوين- كوبي. على حد قولها، يجب ملاحظة النقص عن طريق فحص الدم.
وللحصول على كمية فيتامين د اليومية، هناك احتمالان:
– الشمس: يتم إنتاج فيتامين د تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية في الجلد، “ثم ينتقل إلى مستوى الكبد والكلى؛ حيث يتم تنشيطه” تحدد الدكتورة.
– المدخول الغذائي من الأطعمة مثل الأسماك الدهنية (السلمون والرنجة والسردين وما إلى ذلك)، ومنتجات الألبان وزيت كبد سمك القد.
أعراض نقص فيتامين د
يمكن الكشف عن نقص فيتامين د من خلال الأعراض والعلامات المميزة الآتية:
– ضعف العضلات. “قد يشعر المريض أيضاً بألم في العضلات”، تشرح الدكتورة كوين-كوبي؛ لأنَّ الجسم محروم من فيتامين يعزز تجديد ألياف العضلات.
– التعب بشكل غير عادي.
– تشنجات العضلات.
– الدوخة.
– علامات جفاف الجلد.
– علامات الاكتئاب: “نقص فيتامين د D يمكن أن يكون له تأثير على الروح المعنوية؛ لأنَّ السيروتونين يكون أقل تنظيماً”.
– زيادة الوزن: “إذا كان هناك نقص، فإن الجسم ينظم الإنسولين بشكل أقل، ويميل الشخص إلى الرغبة في المزيد من السكر وزيادة الوزن”.
– قد يظهر وخز: “بالتأكيد بسبب نقص فيتامين د وتأثيره على العضلات”. ومع ذلك، تضيف الاختصاصية، أن هذا الوخز يمكن أن يكون أيضاً بسبب نقص البوتاسيوم أو المغنيسيوم.
ما الذي يسبب نقص فيتامين د؟
لا ينتج جسم الإنسان فيتامين د D بمفرده. لذلك يجب الحصول عليه من عوامل خارجية. في الواقع، يمكن أن تكون أسباب النقص متعددة:
– قلة الشمس: الشمس هي أحد مصادر فيتامين د: “إذا لم يتعرض المريض لمدة تتراوح بين 15 و20 دقيقة في اليوم، ووجهه مكشوف وذراعاه مكشوفتان، فإن الجسم لا يصنّع ما يكفي من فيتامين د لتلبية الاحتياجات اليومية”.
– نظام غذائي غير متوازن: توضح اختصاصية التغذية أن “الأطعمة الغنية بفيتامين د ضرورية لتجنّب النقص”. “ولكن بدون ضوء الشمس، قد لا تكون هذه الأطعمة كافية، وقد تكون المكملات ضرورية”.
