أخر الاخبار

ارتفاع سعر “الذهب” عالميًا، فهل التداول الآن آمن، وماذا قد يكون الخيار الأفضل؟

وارتفعت أسعار الذهب خلال تداولات يوم الجمعة، وصولًا لـ 1,888 دولار للأوقية، وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي.
للمرة الأولى فيما يقرب من عقد من الزمن، تحولت البنوك المركزية إلى بائعين صافين للذهب. بيد أن تقرير من إنفيسكو (NYSE:IVZ) يشير إلى أن البنوك المركزية ستبقي احتياطات الذهب لديها مستقرة.
أجرت شركة الاستثمار العالمية مسحًا على البنوك المركزية ما بين أغسطس، وسبتمبر مع وصول سعر الذهب لأعلى مستوى قياسي عند 2,000 دولار للأوقية.
وفق نتائج المسح، توقع المشاركون أن البنوك المركزية ستستمر في زيادة احتياطي الذهب خلال الـ 12 شهر المقبلة.
ونفس المسح أشار إلى أن وباء كورونا لم يمس آراء البنوك المركزية حول الذهب، مع رد 25% من المشاركين في المسح على أن الذهب من الأصول الجذابة.
وأشار التقرير إلى أن بنك مركزي أفريقي قال إن تحركات السعر جعلت حيازة الذهب “غير جذابة.”
ويشير التقرير إلى أن رغبة البنوك في تنويع أصولها من الحيازات تلعب دورًا هامًا في زيادة حيازات الذهب.
من المتوقع أن الرغبة في التنويع سوف تستمر في زيادة الاهتمام بالذهب، والعملات السيادية الأخرى البديلة عن الدولار الأمريكي، وسندات الخزانة الأمريكية.
وتنجذب البنوك المركزية للذهب أيضًا مع زيادة المخاطر المالية، وتراجع معدلات الفائدة.
ويذكر التقرير: “8 من الأفراد الذين خضعوا للمسح يرون أن الذهب يحمي من المخاطرة، بالنسبة للبنوك المركزية، تضمنت تلك المجموعة عدد كبير من حملة الذهب، بحوالي 1.4 مليار دولار.”
وبالنسبة للبنوك المركزية فتشتري ذهب مادي، وأشار التقرير إلى أن المشاركين في السوق يشترون الذهب العالمي، وليس الذهب المحلي. ولكن ثلث البنوك المركزية تشتري الذهب محليًا.
وبالنظر لمستقبل احتياطي الذهب العالمي، يوضح التقرير أن هناك اهتمامًا متزايدًا بحيازة منتجات متداولة مدعومة بالذهب.
ويوضح التقرير أهم البنوك المركزية في الأمريكيتين ربما تتحرك إلى تحويل الاحتياطي لذهب مدعوم من صناديق المؤشرات المتداولة. وبنك في آسيا يرى حيازة صناديق استثمارية متداولة خلال 5 سنوات.
وتوضح البنوك المركزية مدى الخطر الكامن في سيولة وأمن صناديق المؤشرات المتداولة.
ويذكر التقرير بأن أحد مدراء الاحتياطي بأوروبا يقول إن حيازة الذهب المادي لا تواجه مخاطر كتلك التي تنال من الأوراق المتداولة مدعومة بالذهب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى