أخر الاخبار

بايتون تكشف عن قمرة سيارتها الكهربائية الذكية

شركة بايتون تسعى إلى إغواء عشاق السيارات الحديثة عبر طرح خيارات تتمحور حول الأدوار التي يمكن للسائقين القيام بها مستقبلا عندما تصبح المركبات أدوات تنقل ذكية
بكين- كشفت شركة بايتون الصينية الناشئة قبل أيام عن المزيد من التفاصيل حول تصميم القمرة الداخلية الخاصة بسيارتها أم-بايت الكهربائية، التي تنتمي إلى فئة الموديلات الرياضية متعددة الأغراض (أس.يو.في).

وأوضحت الشركة أن السيارة الكهربائية تتمتع بقمرة قيادة مكونة من تابلت قياس 7 بوصات ولوحة قيادة عملاقة. وإلى جانب تابلت قائد السيارة توجد أزرار بالمقود، فضلا عن شاشة لمسية مركزية قياس 8 بوصات بالكونسول الأوسط.

وتولد الخطوط النحيفة بالمقصورة الداخلية ولوحة القيادة مع الألوان المناسبة والحليات أجواء مريحة ودافئة بالمقصورة الداخلية. وأشارت الشركة إلى أن الموديل الأساسي يحتفظ حتى الآن بنحو 90 بالمئة من التصميم الابتكاري للموديل الاختباري بما في ذلك الشاشة الضخمة قياس 48 بوصة والأسطح الذكية والمقاعد الخاصة أيضا.

سيارات الجيل الحديث باتت مزودة بالشاشات اللمسية أكثر من أي وقت مضى، حيث تحتوي على شاشات عرض مركزية أكبر يصل حجم بعضها إلى 15 بوصة

وفجرت بايتون مفاجأة كبيرة حين أزاحت الستار لأول مرة خلال معرض لاس فيغاس للإلكترونيات في يناير 2018 عن السيارة، التي اعتبرها خبراء الأذكى في العالم. ويعتبر المسؤولون في بايتون أن السيارة الكهربائية الذكية تشكل الجيل الجديد من المركبات ذاتية القيادة لكونها قادرة أيضا على الاستغناء عن سائقها أحيانا.

وتتعرف السيارة على هوية السائق من خلال المسح الضوئي لملامح الوجه، كما يمكن ضبط إعدادات السيارة بما يتناسب مع تفضيلات السائق الشخصية عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ومن المتوقع أن تكون السيارة الأكثر تقدما في السوق عند طرحها فالفئة القياسية منها ستكون قادرة على قطع مسافة 400 كلم قبل إعادة شحن بطارياتها. أما الفئة الأعلى ذات البطاريات الأكبر فستتمكن من قطع مسافة 520 كلم قبل إعادة شحن البطاريات.

وتعتمد بايتون على محركات تشتريها من شركات أخرى لتشغيل سياراتها، ونفس الأمر ينطبق على خلايا البطاريات قبل أن تقوم هي بتجميعها في وحدات مناسبة لتشغيل السيارة وهي الخطوة الأساسية في صناعة السيارات الكهربائية.

ويقدر سعر السيارة بنحو 45 ألف دولار حيث من المتوقع طرح الجيل الأول منها في السوق الصينية بنهاية 2019 وبفضل الدعم الحكومي للسيارات الكهربائية أصبحت الصين أكبر سوق لهذه السيارات في العالم. وتستهدف بايتون دخول السوق الأميركية العام المقبل ثم السوق الأوروبية في النصف الثاني من العام نفسه.

السيارة الكهربائية تتمتع بقمرة قيادة مكونة من تابلت قياس 7 بوصات ولوحة قيادة عملاقة

وتسعى كبرى الشركات إلى إغواء عشاق السيارات الحديثة عبر طرح خيارات تتمحور حول الأدوار التي يمكن للسائقين القيام بها مستقبلا عندما تصبح المركبات أدوات تنقل ذكية، خاصة بعد أن بدأت التجهيزات الرقمية في كتابة فصل الختام للأزرار في قمرات القيادة.

وينصب تركيز المصنعين هذه الفترة على تبسيط العرض التقديمي للسائقين في المركبات الذكية عبر تطوير قمرات قيادة ليست فقط خالية من الأزرار، بل افتراضية أيضا. ويريد المطورون أن يكون التواصل البصري مع السائقين بديهيا قدر المستطاع ويتم إدخال الأوامر عن طريق الاستعمال اليدوي أو التحكم الصوتي.

وكلما اقترب المهندسون من تحقيق رؤيتهم في هذا المضمار على أرض الواقع، يصبح هذا الأمر أكثر إلحاحا على مصممي القمرة الداخلية للجيل القادم من المركبات. ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل بات الصراع على أشده كذلك لابتكار أنظمة تراقب انفعالات السائقين للحدّ أكثر ما يمكن من الحوادث.

وباتت سيارات الجيل الحديث مزودة بالشاشات اللمسية أكثر من أي وقت مضى، حيث تحتوي على شاشات عرض مركزية أكبر يصل حجم بعضها إلى 15 بوصة كما هو الحال في موديل 3 الذي تنتجه شركة تسلا الأميركية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى