مرسيدس تكشف موعد كهربة أسطول سياراتها

شركة مرسيدس تخطط لضخ استثمارات بشكل أكبر في تطوير التكنولوجيات الحديثة لتحسين سعة البطاريات وأدائها.
برلين – كشف عملاق صناعة السيارات الألمانية الفارهة شركة مرسيدس أنه يخطط للتخلص من كافة أنواع السيارات، التي تعمل بمحرك الاحتراق الداخلي في غضون عشرين عاما.
ورغم تسجيل مجموعة دايملر، التي تعد مرسيدس أحد أبرز شركاتها، تراجعا في المبيعات خلال الربع الأول من هذا العام لتبلغ الأرباح 2.10 مليار يورو، مقابل 2.27 مليار يورو خلال نفس الفترة من العام الماضي، إلا أن هناك إصرارا على التوسع في تقنيات التوليد الكهربائية والقيادة الذاتية.
ولتحقيق هذا الهدف، بدأت مرسيدس تنظر إلى الأمر بجدية أكبر من أجل إعداد أسطول من السيارات الصديقة للبيئة بحلول 2039.
ويتوقع أن تشكل السيارات الكهربائية والهجينة نصف مبيعات الشركة بحلول العام 2030، حيث تخطط مرسيدس لضخ استثمارات بشكل أكبر في تطوير التكنولوجيات الحديثة لتحسين سعة البطاريات وأدائها.
كما تسعى إلى تطوير منصات جديدة لجميع أنواع الموديلات حتى شاحنات النقل الكبيرة والفان والحافلات لتناسب العصر القادم الذي تكون فيه المركبات منسجمة مع البيئة.
ويعتقد مختصون أن كل الجهود المبذولة للتحول سريعا إلى السيارات الخضراء قد لا تبدو كافية، حيث يرون أن مرسيدس ستندفع إلى تقنيات أخرى تظن أنها ليست مهمة في الوقت الحاضر، مثل المركبات الهيدروجينية.
ونسبت مواقع متخصصة بالسيارات إلى الرئيس التنفيذي الجديد لمرسيدس أولا كالينيوس، الذي خلف ديتر زيتشه مع بداية الشهر الحالي، قوله إن “الشركة ستركز على استخدام الطاقات البديلة لتوليد الكهرباء في مصانعها ودعم خطوط إنتاجها”.
ولم تتوقف الشركة عند تلك النقطة فقط، بل تعكف على إقناع مورديها بالالتزام باستراتيجيتها المتعلقة بالبصمة الكربونية.
وكانت الشركة قد أزاحت الستار عن إي.كيو خلال عرض أقيم في وقت سابق الشهر الجاري بمدينة بريمن الألمانية، حيث زودت السيارة بمحرك كهربائي لا يصدر أي ضجيج، ما دفع المختصين إلى إطلاق تلقيبها بـ”السيارة الصامتة